إذا كنت تمتلكين هذه الصفات.. فأنت امرأة عنيدة



يعد العناد من السمات التي تولد مع الإنسان فور ولادته، ويصعب إقناع العنيد بسمته والتي لا يتقبلها نهائيا. ويتميز العنيد عن باقي السمات أنه مزاجي ويشمي عكس الواقع ومضاد لآء الناس عامة، كما يحضى بتغيرات مزاجية بين الصاعد والنازل، لا يتشبت بشيء ويصعب تحديد مبادئه وأفكاره، لأنها دائما متناقضة وتتغير بسرعة فائقة.

إليك علامات تدل على أنك امرأة عنيدة
– لا تعترف بالخطأ-

من أولى علامات العناد وهي عدم الإعتراف بالفشل أو الهزيمة، فالمرأة العنيدة تسعى لإجبار العقول على المشي في نفس مسارها مهما كان معرضا لمبادئ المجتمع، وتكون دائما على اعتقاد أنها على صواب خلافا للآخرين.

– الغضب طريقها للتعبير عن نفسها:

تكون أعصاب المرأة العنيدة على حافة الهاوية، مما يجعلها حساسة وكل شيء يزعجها فتصبح قنبلة يدوية، يمكن أن تنفجر في وجه حاملها في أي وقت. تمتلك المرأة العنيدة شعورا غريبا تجاه الجميع معتبرة أنهم ضدها ويعترضون طريقها، فالسلام والديبلوماسية ليست قوتها، لأن المرأة العنيدة كثيرة الشكوى وتحب الدعم.

– تكره الإنتظار:

الإنتظار مرض للمرأة العنيدة وجزء من صفات. إذا كنت لا تستطعين الوقوف وانتظار شيء أو أحد فأنت عنيدة، والإنتظار لبضع دقائق يعد مجهودا متعبا بالنسبة للعنيدة.

– التراجع عن شيء مخطط له يمكن أن يصيبك بالإحباط:

بمعنى أن تنتظري شيئا أو حدث ويتم التراجع عنه، هذا الأمر يصيب العنيدة بالإحباط، وقد يكون سببا كافيا لقطع علاقاتك بالآخرين وحتى الإعتذار منك بأدب، يزيد الطين بلة ويزيد من غضبك.

– الحاسة السادسة تدعم عنادك:

إن الكذب على المرأة العنيدة لا جدوى منه، حيث تتميز العنيدة بحاسة تجعلها تقرأ ما بين السطور وما وراء الكلمات، فالتخمين في الدوافع الخفية للناس من بين مميزات هذه السمة، وذلك ما يجعلك تطمحين لغيير آراء من حولك وتطلعاتهم، سرعان ما تتحول محادثاتك إلى مشاحنات، ويجب التخلي عن هذه العادة لأنها ستجعلك منبوذة عند الجميع.